كيف اجعل زوجي خاتم باصبعي بالسحر؟ سؤال يردده الكثيرات من مَن تعانين من المشكلات الزوجية، والاتى يأسن من حل هذه المشكلات وللاسف الكثيرات تنساق وراء هذه الخرافات السحر الحقيقى ياتى منك انت عزيزتى فيما يلى سنوضح لكِ عده نقاط مهمه .
كيف اجعل زوجي خاتم في أصبعي بالملح؟
الكثير منا عندما يقرأ هذا يمكن ان يدخل فى نوبة هستيرية من الضحك، على هذا الكلام الغير منطقي بالمرة فضلا على أنه حرام شرعاً. لكن فى واقع الأمر أن الكثيرات تنساق وراء هذه الهراءات والتى تدعو الى البعد عن الله وشريعته، وعن فطرتنا السليمة . هذا الكلام يدعوكى إلى الدخول في منزلق ليس له نهاية، كما انك عندما تنساقين وراء عبارات مثل كيف اجعل زوجي خاتم باصبعي بالسحر؟ فأنكِ تعرضين نفسك الى الكثير من النصب والاحتيال من قبل الدجالين والمشعوذين. تعرضين نفسك أيضا الى الوقوع فى ذنب كبير بتصديق هؤلاء الدجالين فرجاءً عزيزتى أبتعدى عن هذه الهراءات .
كيف اجعل زوجي خاتم في اصبعي بالقران؟
زوجي خاتم باصبعي بالسحر فى الدعاء وجمال التضرع الى الله والقرب منه فهذا أقوى وأعظم سحر . الله عز وجل أنزل في كتابه العزيز ما يجعلنا نحل جميع مشاكلنا فالقرآن الكريم دستورنا و فيه حل لكل عسير. عليك عزيزتى بكثرة الدعاء بصلاح الحال وتلاوة القرآن باستمرار . البيت الذى يتلى فيه القرآن تسكنه البركة وتحاوطه الملائكة ويكن القرآن الكريم لكِ ولبيتك حصن منيع، يطرد أى مشاكل وخلافات فاللهم يارب حصن بيوتنا ببركة القرآن و اصرف عنا الاذى.
القرآن الكريم ملىْ والأدعية التى تمنحنا الراحة والسكينة، عليكى عزيزتى المواظبة على الدعاء لزوجك بكل خير، والدعاء الى الله بصلاح الحال بينكم وان يجعله سكناً لكِ وانتِ سكناً له .
واظبي ايضا على قرأة سورة البقرة فقد جاء فى فضل سورة البقرة العديد من الأحاديث الشريفة الصحيحة التي جمعت بينها وبين سورة آل عمران، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إِن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة” أخرجه مسلم والترمذي، وقال: “اقرؤوا سورة البقرة، فإِن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البَطَلَة يعني السَّحَرَة ” صدق رسول الله صل الله عليه وسلم .
فأنت عزيزتى وحدك تستطيعين الإجابة عن سؤال كيف اجعل زوجي خاتم باصبعي بالسحر؟ فالسحر هنا هو سحر الدعاء والتقرب من الله وسؤاله دائما بصلاح الحال، وايضا هو سحر معاشرتك الطيبة وكلامك اللبق واحتوائك لزوجك وشريك دربك .
